“تطوّر خطير” بقضية أرصدة ليبيا في بلجيكا
تصدّرت قضية الأموال الليبية المُجمّدة في بلجيكا صحيفة Politico بوليتيكو الأميركية التي كشفت في مقال رئيسي رسالة وجهها وزير الخارجية البلجيكي ديدير ريندرز، إلى وزير الخارجية الليبية عاشور بن خيال في حكومة الكيب عام 2012.
وطالب ريندرز في رسالته بن خيال بأن تساعد الحكومة الليبية بلجيكا في فك الحظر عن الأموال المجمدة، لتعويض الشركات التي تملك ديونا مستحقة على ليبيا، نتيجة صفقات أجرتها مع القذافي.
لكن وزير الخارجية البلجيكي، في خطوة يصعب وضع تفسير صريح لها بدقة، يطلب من ليبيا أن تدعم فك الأموال بالتصريح بالحاجة الإنسانية لها، لا الغرض الرئيسي بتعويض الشركات.
ولم تتطرق الصحيفة إلى رد الفعل الليبي في تقريرها، فيما تبين أن ريندرز أوضح أن وزارة ماليته ستكون صاحبة المسؤولية النهائية في فك تجميد الأموال.
وتكشف هذه التطورات حجم شبكات الفساد المحيطة بالأموال الليبية، التي تمثل الرصيد الأخير المتبقي للشعب الليبي، بعيداً عن التلاعب، ويدفع للتحذير من ما قد يحدث إن لم يتم حماية هذه الثروات.