تطورات جديدة بقضية الساعدي و”الرشوة الكندية”
تقرير 218
استمعت هيئة محلفين في قضية شركة لافالين الكندية المتورطة في شبه فساد في ليبيا يوم الثلاثاء إلى ما يتعرض له موظفوا الشركة من توبيخ عندما واجهوا مشكلة في تحصيل المدفوعات من ليبيا، حسبما ذكرت هيئة محلفين.
أندريه بيلاند، المدير السابق للمشروع وفي حديثه أمام المحكمة قال إن سامي بباوي وكبير المسؤولين الماليين السابقين جيل لارامي كانان يراقبان عن كثب العمليات في ليبيا ويضيقان عليها عندما يكون التدفق النقدي منخفضا، وفقا لما أدلى به بيلاند في شهادته أمام محاكمة بباوي والتي نقلتها صحيفة مونتريال قازيت الكندرية.
بيباوي ذو الثلاثة والسبعين عاما وهو نائب الرئيس التنفيذي السابق للشركة يواجه اتهامات بالاحتيال ورشوة موظف عمومي ليبي .
الشركة وأثناء عملها بمشروع النهر الصناعي قامت برعاية فريق كرة قدم في طرابلس شارك فيه الساعدي القذافي وقال بيلاند إنهم قاموا بوضع شعار الشركة في الملعب وكان اسمها على قمصان الفريق.
وفي مناسبات قليلة في عام ألفين، طلب رياض بن عيسى، المدير التنفيذي السابق لشركة لافالين، من بيلاند أنْ يرافقه في مباريات كرة القدم في طرابلس، حيث التقى الساعدي القذافي مضيفا أن الساعدي القذافي قد استأجر العداءة الكندية بن جونسون لتدريبها.
بن عيسى ووفقا لما كشفته المحاكمة قد كان مسؤولا عن تدخل الساعدي القذافي لتسوية مستحقات بملايين الدولارات إضافة إلى الحصول على عقود هندسية باهظة الثمن في ليبيا في أوائل العقد الأول من القرن العشرين، حسبما سمعته هيئة المحلفين، التي قالت إن هذه العلاقة وفقا للمعلومات التي تحصلوا عليها أدت إلى تطوير مخطط لدفع الملايين من الرشاوى، بما في ذلك الساعدي القذافي نفسه ، لضمان استمرارها في تلقي العقود المربحة في ليبيا.