تصعيدًا مع “البوليساريو”.. المغرب يشيّد جدارًا عازلاً بإقليم الصحراء
أعلنت الحكومة المغربية، عن تدشين ساتر ترابي في منطقة” الكركرات” العازلة، أقصى جنوب إقليم الصحراء، على الطريق الوحيد المؤدي إلى موريتانيا، بينما تشهد الأوضاع تصعيدًا في التوتر مع جبهة “البوليساريو”.
وقد انتهت المملكة المغربية من مدّ جدار رملي حتى الحدود مع موريتانيا، وفق ما أعلنه رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، والذي قال إن هذا الجدار مهمته تتمثل في التأمين النهائي لحركة مرور المدنيين والتجارة في طريق “الكركرات”.
وكانت جبهة “البوليساريو” قد أعلنت “حالة الحرب” بعد 30 عامًا من وقف إطلاق النار، كرد فعل على عملية عسكرية أطلقها الجيش المغربي في “الكركرات”؛ جاءت بغرض استئناف الحركة المرورية عقب قيام عناصر من الجبهة بقطعها، للمطالبة باستقلال الصحراء الغربية.
وتتواجد آليات على طول الطريق الرملي الممتد إلى الحدود، بينما تتنقل شاحنات ثقيلة في الاتجاهين، وفق ما أفاد به شهود العيان.
جدير بالذكر أن معبر “الكركرات” يقع في منطقة عازلة منزوعة السلاح، تخضع لمراقبة الأمم المتحدة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار المبرم عام 1991.