تصاعد العنف في إدلب السورية.. وتحذير من “كارثة إنسانية”
أدى تصاعد العنف السبت، في مدينة إدلب السورية، آخر معقل رئيسي للمعارضة، إلى مقتل 12 مدنياً، في وقت حذرت فيه منظمات الإغاثة من وقوع كارثة إنسانية إذا توقفت المساعدات عبر الحدود عن الوصول إلى المنطقة.
وأفادت الأمم المتحدة أن غارات قوات النظام والقصف الروسي على إدلب منذ 16 ديسمبر أجبر بالفعل عشرات الآلاف من الأشخاص المستضعفين على الفرار من ديارهم.
وقد دعت المنظمة العالمية إلى وقف “التصعيد فورا” وحذرت من المزيد من النزوح الجماعي إذا استمر العنف.
وتعهد نظام دمشق مرارًا وتكرارًا باستعادة إدلب، واستمر القصف على الرغم من سريان وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه في أغسطس. مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني القاسي بالفعل.
وأحبطت روسيا والصين عبر “الفيتو”، الجمعة، قرار مجلس الأمن بشأن توصيل المساعدات عبر الحدود إلى أربعة ملايين سوري، كثير منهم في منطقة إدلب.
وقالت منظمة أوكسفام، وهي اتحاد دولي للمنظمات الخيرية، في بيان السبت، “العائلات التي اضطر الكثير منها إلى الفرار عدة مرات خلال الأزمة تعتمد على المساعدات التي تقدمها عمليات الأمم المتحدة عبر الحدود.. لا توجد وسيلة واقعية للوصول إلى مئات الآلاف من هذه الأسر” من داخل سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 140 شخصا قتلوا من قوات النظام والمقاتلين في إدلب، خلال نحو 3 أيام من الاشتباكات.