تشيلسي يعانق المجد الأوروبي بقيادة “توخيل”
تقرير 218
امتزاج اللون الأزرق كان طاغياً على ملعب “دراجاو” في سهرة ختام الموسم الكروي، مدرجات ملعب بورتو منحت بارقة أمل بعودة الجمهور في النهائيات الكبرى في موقعة إنجليزية بين مانشستر سيتي وتشيلسي.
مانشستر سيتي دخل المواجهة مهاجماً كعادته دون تحفظ، ثماني دقائق فقط كانت كافية لبداية جس نبض دفاع البلوز، تمريرة طولية من الحارس إيدرسون وصلت إلى رحيم ستيرلينغ هذا الأخير أساء استغلالها أمام الحارس ميندي.
وبعد دقائق كان الرد اللندني بإضاعة تيمو فيرنر فرصة مُهيّأة للتسجيل ليتواصل مسلسل إضاعة الفرص، ضريبة إهدار البلوز للفرص كاد يأتي عكسياً لولا تدخل المدافع روديغر أمام تسديدة الواعد فيل فودين على مقربة من مرمى ميندي.
تشيلسي مع مدربه توماس توخيل ورغم التحفظ التكتيكي تمكن من إيجاد ثغرة دفاعية سماوية، تمريرة من مانونت ضربت رعونة تمركز جون ستونز استغلها كاي هافيرتز مسجلاً في مرمى الحارس إيدرسون.
وفي الشوط الثاني دخل مانشستر سيتي بغية معادلة الكفة، وبعد خمس دقائق سدد ستيرلينغ وطالب بركلة جزاء، لكن الحكم ماتيو لاهوز أبطل كل الضغوطات والتأثيرات السماوية.
بدا السيتي فاقداً لأسلوبه الهجومي وحتى الفرصة التي اقترب من تسجيلها أبطل القائد المخضرم أزبيليكويتا عرضية محرز من أن تبلغ المراد، أما البلوز بهجماتهم المرتدة كادوا أن يحسموا المواجهة عبر البديل كريستيان بوليسيتش الذي أضاع فرصة أمام مرمى السيتي، فيما كان المرمى الآخر على بعد سنتيمترات من اهتزازه بهدف التعادل بعدة فرص آخرها من رياض محرز.
تشيلسي صعد إلى العرش الأوروبي مفاجئاً الجميع، تماماً كما فعل قبل تسع سنوات، أما مانشستر سيتي فقد أخفق في أول تجارب الوصول لأمجد البطولات الأوروبية.