“تشنج” و “راتب مُضاعَف” جعلت بونوتشي في ميلان؟
218TV.net خاص
لا يزال الحديث الرياضي الأبرز داخل إيطاليا وخارجها هو صفقة انتقال اللاعب بونوتشي من صفوف نادي “السيدة العجوز” إلى صفوف ميلان، وقد تظل صفقة بونوتشي هي الحدث الأبرز إيطالياً طيلة العام 2017، لكن هناك أسئلة أخرى تدور منذ أيام حول أسباب الانتقال “الحقيقية”، خصوصا وأن بونوتشي يحب “اليوفي”، وأن أوساطاً رياضية على يقين أن “اليوفي” ليس نادياً عابرا، ولم يكن بونوتشي من العابرين في مسيرته، وهو ما يعني أن زخم الفضول لن يتوقف أبدا في الفترة المقبلة.
لا يبكي “اليوفي” على “اللبن المسكوب” هذا ثابت في أدبيات النادي الإيطالي العريق، فقد أهدى “نجومية” العديد من الأبطال العالميين حاليا “لاعبين ومُدربين” إلى أندية أخرى تتباهى الآن بعدد ألقابها وصولاتها وجولاتها، لكن صحف إيطالية تميل إلى القول إن “السيدة العجوز” بذل أقصى ما يمكن بذله لثني بونوتشي عن قراره بالانتقال إلى ميلان، لكن الصحف ذاتها تلفت إلى أن عاملين قد يكونا أثّرا في قرار بونوتشي، لكن لا شيء يبدو مؤكدا حتى الآن في ظل صمت اليوفي، وأيضا صمت بونوتشي.
تقول الصحف الإيطالية إن ماسيمليانو أليغري المدير الفني لليوفي حاول كثيرا مع بونوتشي لإقناعه بالعدول عن الرحيل، رغم أن خلافات كثيرة سابقة سادت العلاقة بينهما منذ لقاء باليرمو حين طلب بونوتشي استبدال أحد اللاعبين، فرد أليغري في مباراة بورتو بوضع بونوتشي على مقاعد الاحتياط، في إشارة إلى “عقوبة مبدئية” لإعادة بونوتشي إلى “صوابه”.
وتلفت الصحف إلى أن بونوتشي ربما “سال لعابه” لـ”عرض سحري” من الميلان يجعل من دخله أكثر من “مُضاعَف”، وقد يكون “الطموح المالي المشروع” هو “السبب المخفي” وراء رحيل بونوتشي، بينما صفعة ديبالا ربما تكون “القطرة التي أفاضت الكأس” بين “السيدة العجوز” وبونوتشي.
ولا يُعْرف حتى الآن ما إذا كان بونوتشي سيكون “محظوظا” بانتقاله إلى ميلان، أم إنه سيعض “أصابع الندم” في وقت لن يطول كثيرا، أما لسان حال بونوتشي:” وما الحب إلا للحبيب الأول”.