أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن القرار بفرض العقوبات الأمريكية، التي وقّعها الرئيس دونالد ترامب على أنقرة في آخر أيامه بالبيت الأبيض؛ خاطئة قانونيًا وسياسيًا، وتمثّل اعتداءً على حقوق تركيا السيادية.
وأشار “أوغلو” إلى إمكانية عودة العلاقات إلى طبيعتها، إذا لبّت الولايات المتحدة تطلعات تركيا.
وذكر أن أنقرة اشترت منظومة صواريخ “إس 400” من روسيا قبل عام 2017، أي قبل صدور قانون “كاتسا”، الذي يستهدف المعاملات المهمة مع قطاعي الدفاع أو الاستخبارات الروسيين.
وحول تطلعات تركيا من الإدارة الأمريكية الجديدة؛ لفت الوزير إلى أن القضايا التي أثرت سلبيًا على العلاقات التركية مع الولايات المتحدة، بدأت منذ عهد باراك أوباما، حين كان “بايدن” نائبًا للرئيس، ممّا يمهّد إلى اتباع “بايدن” الموقف العدائي ذاته، حال تسلمه مهام الرئاسة في يناير المقبل.
من جانبه، دعا معهد الدفاع عن الديمقراطية الأمريكي إلى اعتبار العقوبات الجديدة على تركيا، بمثابة خطوة أولى من أجل أن تغير أنقرة تصرفاتها، وأوصى بمزيد من العقوبات إذا لم تردعها العقوبات التي فرضتها واشنطن، الاثنين.
وتشمل العقوبات الأمريكية التي تم الإعلان عنها هذا الأسبوع حظرا على وكالة المشتريات الدفاعية التركية ورئاسة الصناعات الدفاعية (SSB). كما تفرض العقوبات قيودًا على التأشيرات وتجميدًا للأصول على أربعة من كبار المسؤولين التنفيذيين في الصناعات الدفاعية، بمن فيهم رئيسها، إسماعيل دمير.
