تساؤلات تُطارد زيارة المشري إلى واشنطن
تقرير 218
يظهر المشري أمام الكاميرا مجددا، لكن ليس من غرفة مغلقة بلوحة فنية خلفه، بل في المجلس الأطلسي في الولايات المتحدة، بعد نحو 10 أيام على استقالته المدوية.
وسبق أن أعلن المشري الذي غادر جماعة الإخوان المسلمين في استقالة علنية، عن توجهه إلى الولايات المتحدة لحضور حدث رسمي في الكونغرس، في السابع من فبراير الجاري، بصفته الرسمية.
وسيحضر رئيس الأعلى للدولة متحدثا بهذه الصفة في ندوة لمنظمة أميركية، تحت اسم ترانزاشونال ليدرشيب نيتوورك، حول الفرص الممكنة، والعوائق التي تواجه السياسيين في حوض المتوسط.
ويأتي هذا الحدث قبل يوم من المناسبة الرسمية التي أعلن مشاركته فيها، لكنها ليست الندوة الوحيدة، فقبلها كان متحدثا في ندوة عن الوضع في ليبيا استضافها المجلس الأطلسي في واشنطن.
وكان المشري قد عقد لقاء آخر مع ممثلين عن غرفة التجارة الأميركية، مطالبا بعودة الشركات الأميركية إلى ليبيا، وتفعيل الاستثمارات.
ومثل جميع تحركات السياسيين، لا تحمل لقاءات خالد المشري حتى الآن أي تفاصيل، ولا يتم الإعلان عن معلومات وافية حولها، ليظل ما وراء هذه الزيارة في توقيتها الدقيق، أسئلة كثيرة بلا إجابة.