تزامنا مع تقدمات الجيش.. الوفاق تواجه تهديدات من داخل معسكرها
أعلنت مصادر غير رسمية، في طرابلس، عن سيطرة وحدات من الجيش الوطني، على مبنى الجوازات في منطقة صلاح الدين، بعد معركة شرسة خاضها الجيش ضد المجموعات المسلحة.
وأشارت المصادر ، أن الوحدات بدأت تجهيزاتها للهجوم الواسع في كل محاور القتال، للدخول إلى قلب العاصمة.
من جهة أخرى، أقرّت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي الموالية لمعسكر الوفاق، بتقدم الجيش الوطني بمنطقة صلاح الدين وسيطرتها على مبنى الجوازات، إضافة إلى تحشيدات عسكرية كبيرة، تتجهّز للتقدم أكثر إلى داخل العاصمة.
وذكر شهود عيان، أن بعض سُكّان حي دمشق في طرابلس، بدأوا في مغادرة المنطقة، بعد اشتداد المعارك واقترابها من الأحياء السكنية.
وشكّلت التطورات الميدانية التي شهدتها طرابلس، ليلة أمس في ساعات متأخرة، صدمة لبعض قادة المجموعات المسلحة، الذين اشتكوا من قلة الدعم واتهموا حكومة الوفاق بالتواطؤ مع من وصفوهم بـ “تُجّار الأزمات والحروب”
وهدّد ناصر عمار، أحد قادة المجموعات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق، إن لم يتم تقديم الدعم لهم، سيكشف بالمستندات والصور والفيديوهات، تورط مسؤولين في فسادهم ونهبهم الأموال على حساب، مسلحي الوفاق.
وأوضح عمّار عبر صفحته على الفيسبوك قوله: “إذا لم يتم دعم المحاور يا تجار الحروب والدماء فإن مستندات وصور وفيديوات سأطرحها لوسائل الاعلام وعبر التواصل الاجتماعي ستسقطون على اثرها ياخونه ياتجار الموت..عندنا صور لفلل وقصور لكم في تركيا والبرتغال واسبانيا والمغرب .مستندات بأسماء ناسكم وهلكم لانكم عارفين انكم ستتركون البلد وتلوذون بالفرار لان القضيه قضية أحرار وأنتم مجرد عبيد وتجار مال وحرب ودماء”
وفي وقت سابق، يوم أمس الثلاثاء، نشر ناصر عمّار مجموعة من الصور، للسيارات المصفحة في إحدى المعارض في طرابلس وعلّق عليها: ” المصفح في المعارض . بزنس ضباط الجيش.. وشبابنا مش لاقيين باش نسعفوهم في محور وينزفون حتى الموت.”
وجدّد ناصر عمّار، تهديده لحكومة الوفاق، إذا لم يتم دعم المحاور بالسلاح والآليات المصفحة والواقيات، التي تُعرض بـ 1500 دينار ليبي للواقي الواحد، فسينشر أسماء من باع ومن اشترى، موضحا بقوله: “إذا لم يتم دعم المحاور بالسلاح والآليات المصفحه والواقيات التي تعرض ب 1500 د.ل للواقي الواحد.العرض الموجود 10000 الاف واقي..من المسؤول..ونحن نعرف البائع والمستفيد..إذا لم يتم الدعم فأسماؤكم ستنزل تباعا..ياضباط الجيش يابزناسه”.