تركيا تسجن “5” صحفيين لإدانتهم بكشف هوية عميلين للمخابرات قُتِلا في ليبيا
أصدرت محكمة تركية -الأربعاء- أحكاما بالسجن على “5” صحفيين كشفوا هويات اثنين من عملاء المخابرات التركية قُتِلا في المعارك التي دارت رحاها على أطراف العاصمة طرابلس بين الجيش الوطني والتشكيلات المسلحة التابعة لقوات حكومة الوفاق.
وتمحورت الاتهامات للصحفيين على خلفية مقالات لهم ومنشورات على السوشيال ميديا، بعد فترة وجيزة من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسقوط قتلى من جنود أتراك في ليبيا كانوا ممن ساندوا قوات الوفاق في التصدي لقوات الجيش الوطني الليبي.
ونقلت وكالة رويترز للانباء عن محامي الدفاع “جلال أولغن” بعد الجلسة قوله ( إن صحفييّن حُكِم عليهما بالسجن “3” سنوات وتسعة أشهر، بينما حكم على ثلاثة بالسجن “4” أعوام وثمانية أشهر لانتهاكهم قانون وكالة المخابرات الوطنية).
ونفى المتهمون -من جانبهم- الاتهامات بقولهم إنهم يؤدون عملهم الصحفي، فيما أكد المحامي “أولغن” بعزمهم رفع هذا الحكم إلى محكمة الاستئناف، مشدداً على أن ( هذا ليس قرارا قانونيا، بل قرار سياسي).