ترقب لاجتماع قطبي المركزي.. و”218″ تكشف أبرز البنود المُستهدفة
تقرير 218
تتجه الأنظار هذه الأيام إلى اللقاء المرتقب لقطبي مصرف ليبيا المركزي في طرابلس وبنغازي، بعد ما دعت إليه البعثة الأممية والمجلس الرئاسي، الأسبوع الماضي، في انتظار ما سيسفر عنه، من نتائج، وسط آمال كبيرة بأن يتم التوصل إلى توافق.
وقال مصدر مسؤول في المصرف المركزي بمدينة طرابلس لــ”218″ إن اللقاء المنتظر سيُنظم غدًا الأحد، مشيرًا إلى أن ما يدور من نقاشات سيتركز في المرحلة الأولى على عمل المشاركين من الطرفين على تقريب وجهات النظر حول تعديل نسبة الرسم على مبيعات النقد الأجنبي، وبحث إمكانية توحيد العمل؛ مستقبلاً وإعادة تشغيل منظومات العمل الإلكتروني المختلفة.
وأجاب المصدر ذاته على سؤال لــ”218″ حول ما إذا كانت منظومة الاعتمادات متوقفة عن العمل الآن، بالقول إن المنظومة ما زالت تعمل من الناحية الفنية وإن سبب عدم تمرير الاعتمادات منذ نحو شهرين يرجع لانتهاء مخصصات النقد الأجنبي لهذا البند.
وذكر مصدر مسؤول آخر في المصرف المركزي لــ”218″ أن وفد “مركزي بنغازي” لن يتعدى شخصين خبيرين، مهمتهما نقل وجهات نظر إدارة المركزي؛ مشددًا على أن اللقاء الأول من المتوقع أن يكون عبر الإنترنت بعد ساعات، ويشارك فيه خبراء ومستشارون من الطرفين في إطار لجنة مشتركة، حيث يتبادلون المعلومات ليتم إيصال وجهات النظر؛ تمهيدًا لعقد اجتماع مرئي عبر الإنترنت في مرحلته الأولى.
ويتساءل المراقبون حول ما إذا كانت هذه الاجتماعات ستأتي بحلول عاجلة أم أن مصيرها سيكون كسابقاتها خلال الأعوام الماضية، وهل تساهم في إعداد توافق جدّي بين الطرفين وتحسين السياسة النقدية وتعزيز قيمة الدينار أمام العملات الأجنبية وتوحيد الرسم وغير ذلك.