ترحيب دولي واسع باعتقال “البيدجا” المتهم بتهريب البشر والمطلوب دوليا
تقرير 218
توالت ردود الفعل الدولية المرحبة بقرار اعتقال عبدالرحمن ميلاد المعروف بـ”البيدجا”، المتهم بتهريب الوقود و البشر والمدرج على قائمة العقوبات الدولية.
بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا رحبت بهذه الخطوة معتبرة الاعتقال خطوة رئيسية نحو المساءلة وسيادة القانون وتفكيك الشبكات الإجرامية وشددت على ضرورة إجراء محاكمة عادلة وشفافة وسريعة لميلاد وجميع الأفراد المحتجزين حاليا في الحبس الاحتياطي.
ومن جهته، قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بليبيا “خوسيه ساباديل” إن اعتقال “البيدجا”، إضافة إلى إدراج اسم “بريغوزن” المرتبط بعمليات مجموعة “فاغنر” الروسية ضمن نظام عقوبات مجلس الاتحاد الأوروبي، يعتبران حدثان مهمان لمستقبل ليبيا، وطالبت البعثة أن يكون اعتقال “البيدجا” علامة على محاولة تعزيز سيادة القانون.
وفي رد فعل منفصل، هنأ السفير الأميركي بدوره وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق خلال اتصال هاتفي على هذا الإنجاز مجددا دعم بلادة لسيادة القانون.
و رحبت هولندا باعتقال تاجر البشر “البيدجا”، مؤكدة أنه واحد من ستة أشخاص متاجرين بالبشر مدرجين من قبل مجلس الأمن الدولي عام 2018، وفق مبادرة قادتها هولندا آنذاك، مؤكدة أنها خطوة مهمة لإنهاء الحصانة وتعزيز المساءلة في ليبيا.
ورحبت السفارة الفرنسية بدورها بهذا القرار مشددة على مواصتها الحثيثة لمحاربة جرائم الإتجار بالبشر في ليبيا وفي العالم، وهو القرار نفسه الذي رحبت به المملكة المتحدة واصفة إياه ب”الخطوة المهمة في الجهود المبذولة لإنهاء الإفلات من العقاب وتعزيز المساءلة”.
السفير الألماني لدى ليبيا أوليفر اوفتشا رحب بدوره بالقبض “البيدجا”، معربا عن أمله في تطبيق إجراء قضائي شفاف يشير إلى التمسك بسيادة القانون والعزم على مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان.