ترحيب دولي بتشكيل الحكومة في لبنان ودعوة لتنفيذ إصلاحات
رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أولى الملف اللبناني أهميةً خاصةً، بتشكيل الحكومة اللبنانية، معتبرًا أنها خطوةٌ لا غنى عنها لإخراج البلاد من الأزمة التي عمّقت الانهيار الاقتصادي ، داعيًا الساسة إلى الالتزام بتعهداتهم، وإجراء إصلاحات كبرى.
من جهته، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تشكيل الحكومة “خطوةً بالغة الأهمية”، مضيفًا أنها لا تكفي، إذ يتعيّن حلّ الكثير من الأمور العالقة، لكن الشرط الأساسي لتقديم الدعم تحقّق بإعلانها، مشيدًا، في الوقت ذاته، بجهود ميقاتي، الذي سبق وعمل معه عندما كان يشغل منصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين.
من جانبه، قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إن الحكومة المعلنة “أحسن ما يمكن التوصل إليه”، مشددًا على أنها قادرةٌ على العمل لمواجهة ما يعيشه البلد من أزمات، مشيرًا إلى أن الأولوية ستكون لحل مشاكل الناس، نافيًا أن يكون قد حصل على الثلث المعطّل فيها، داعيًا إلى التوافق في العمل الذي سيكون السبب الأول لنجاحها.
وعزا “عون” التأخر في إعلان الحكومة إلى أمور دستورية، لافتًا إلى أنّ الحصار الذي عانى منه لبنان كان بمثابة حرب، في إشارة إلى العقوبات المفروضة على “حزب الله”، وما تسببت به الحرب السورية من ضرر بالأوضاع الداخلية.
وكان اللافت في تصريحات “عون”، تأكيده على حتمية عودة العلاقات مع سوريا، معتبرا أنَّها خطوةٌ نحو الأمام.
