ترحيب دولي باستئناف الحوار الليبي بين الفرقاء
تقرير
سارعت الأمم المتحدة والسفارة الأمريكية لدى ليبيا والاتحاد الأوروبي، إلى الترحيب باستئناف الحوار بين الفرقاء في ليبيا، بعد توقفه لفترة بسبب الأزمات المتلاحقة التي شهدتها ليبيا.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المملكة المملكة المغربية، منذ بداية الأزمة الليبية، لعبت دورا بنّاء وساهمت في جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل لحل سلمي للنزاع الليبي، تعليقا على الحوار الذي رعته الرباط بين الأطراف الليبية.
وأكد دوجاريك في بيان له، الدعم الكامل للمنظمة الأممية للحوار الليبي الذي يستضيفه المغرب، مشيدا بالدور البنّاء للمغرب، لتعزيز واستكمال جهود السلام الجارية وعلى رأسها مؤتمر برلين حول ليبيا في يناير الماضي، مشيرا إلى أن الاتفاق السياسي الليبي الموقع نهاية عام 2015 في الصخيرات يؤكد التزام المغرب الراسخ بإيجاد حل للأزمة الليبية إلى جانب الأمم المتحدة.
ورحّب الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من جهته، باللقاءات الليبية في المغرب التي جمعت كل من أعضاء المجلس الرئاسي الليبي ومجلس النواب، معتبرا أن الأطراف الليبية مصممة على البحث عن حل سياسي يُنهي الأزمة.
وفي ذات السياق، تحصلت 218 على معلومات، مفادها أن السلطات المغربية الراعية لهذه المفاوضات، تحاول تقريب وجهات النظر بين الطرفين وتلافي انهيار المفاوضات قدر الإمكان.