ترحيب أميركي بتعيين مبعوث خاص لأمين الأمم المتحدة لليبيا
رحبت الولايات المتحدة الأميركية بتجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2542 (2020) ، والذي يتضمن إنشاء منصب مبعوث الأمم المتحدة الخاص الجديد لليبيا.
وأكد البيان الصادر اليوم الأربعاء عن السفارة الأميركية في ليبيا أن المبعوث الخاص لقيادة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ، بدعم من مجلس الأمن، سيكون فاعلا في الوساطة مع الجهات الفاعلة الليبية والدولية؛ لإنهاء الصراع ومساعدة الليبيين على التوصل إلى حل سياسي دائم.
وحمل البيان إشادة أميركية بالقيادة “الديناميكية” للممثل الخاص بالإنابة للأمين العام ستيفاني ويليامز والتقدم المحرز من خلال الحوار الليبي الداخلي الذي تيسره الأمم المتحدة، كما أثنى البيان على جهود غسان سلامة السابقة في دفع المحادثات السياسية إلى الأمام عندما شغل منصب الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا .
وأشار البيان إلى أن هيكل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الذي كان قائمًا منذ عام 2011، أصبح من الواضح اليوم أنه لم يعد قادرًا على تلبية المهام المطلوبة منه، إذا كان هناك حاجة إلى شخص واحد – الممثل الخاص للأمين العام – لتسهيل العملية السياسية وإدارة الأزمة ولكن الأنشطة اليومية كانت كبيرة، وفي الهيكل الجديد للبعثة، يعكس منصب المبعوث الخاص للأمم المتحدة، زيادة القدرة والمرونة، مع الاحتياجات الكبيرة للوساطة في ليبيا، تحت إشراف المبعوث الخاص للأمم المتحدة، الذي سيتحمل –بحسب البيان- مسؤولية الإدارة والعمليات اليومية للبعثة سواء الإشراف على الاستجابة الإنسانية لأزمة فيروس كورونا، أو مراقبة حقوق الإنسان.
وأيد البيان في ختامه تعيين الأمين العام السريع لمبعوث خاص لليبيا، إلى جانب منسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، للمساعدة في تحريك الأطراف نحو المصالحة الوطنية بما يتماشى مع مخرجات عملية برلين، بما في ذلك وقف إطلاق النار الدائم واستئناف العمليات النفطية، مع دعم واسع النطاق لاستئناف منتدى الحوار السياسي الليبي وإجراء انتخابات وطنية في غضون 18 شهرًا، مؤكدا وجود استفادة الأمم المتحدة الاستفادة من جميع خبراتها والاستعداد التام لدعم الليبيين وهم يخطون هذه الخطوة الشجاعة.
كما أثنى البيان بما وصفه بـ “التقدم الأخير” الذي أحرزه الأطراف الليبيون في مونترو الأسبوع الماضي، بتيسير من الممثل الخاص للأمين العام بالإنابة ستيفاني ويليامز، على الضرورة الملحة لتولي مبعوث خاص جديد على الفور الدور الذي حدده مجلس الأمن، وقيام الشركاء الدوليين بمحاذاة دبلوماسيتهم بشكل كامل لدعم هذه الجهود.