ترحيب أميركي باحتجاز بريطانيا لناقلة نفط إيرانية
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون عن ترحيبه بنبأ احتجاز بريطانيا لناقلة نفط إيرانية قرب مضيق جبل طارق وهي في طريقها لسوريا، واصفا إياه بـ”النبأ الممتاز”. متعهدا باستمرار تنسيق واشنطن مع حلفائها لمنع الحكومتين السورية والإيرانية مما أسماه التربح من هذه التجارة غير المشروعة.
بيانات ذكرت أنه جرى تحميل الناقلة بنفط إيراني قبالة السواحل الإيرانية على الرغم من أن وثائقها تقول إن مصدره العراق، وهو أمر مخالف للعقوبات الأوروبية، التي تعد أخف من العقوبات الأميركية، بيد أنها تحظر شحنات النفط إلى سوريا منذ عام ألفين وأحد عشر، وعملية الاحتجاز تعد سابقة إذ لم يتم من قبل احتجاز أي ناقلة في البحر بموجب تلك العقوبات.
خطوة أرادت منها أوروبا توجيه رسالة إلى سوريا وإيران، إضافة للولايات المتحدة، مفادها أنها تأخذ تنفيذ العقوبات على محمل الجد وأن الاتحاد الأوروبي بوسعه اتخاذ موقف جاد من انتهاج إيران لسياسات حافة الهاوية فيما يتعلق بالمفاوضات النووية بينهما.