ترامب يُرشح “دبلوماسياً مُحترفاً” سفيراً بليبيا
في تحرك جديد من الإدارة الأميركية تجاه الملف الليبي رشّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الدبلوماسي الذي يوصف بالمحترف ريتشارد نورلاند سفيراً جديداً لإدارته في ليبيا، في مساعٍ من ترامب لملء منصب رئيسي في وزارة الخارجية وفي تمثيل أكبر في ليبيا.
وكانت السفارة الأميركية من أول السفارات التي أغلقت أبوابها في ليبيا عام 2014 وأخرجت طاقمها وعلى رأسهم السفيرة الأميركية آنذاك ديبورا جونز، ومنذ أن انتهت فترة عملها لم تُعيّن الإدارة الأميركية سفيراً لها واكتفت بوجود قائم بالأعمال بداية من ستيفاني ويليامز التي أصبحت نائب المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا وصولاً إلى بيتر بودي القائم بالأعمال الحالي.
وشهدت ليبيا هجرة جماعية للسفراء من ليبيا منذ أن ساءت الأوضاع الأمنية عام 2014 لكن سرعان ما عادت السفارات وفتحت بعضها أبوابها مرة أخرى في طرابلس.
يُشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال إدارته للبلاد لم يعين سفراء في أكثر من 45 دولةً حول العالم بعضها يعدّ حليفاً رئيسياً له وأخريات تملك الولايات المتحدة مصالح مشتركة معها، إلا أنها لا تزال دون سفير.
وتتزامن هذه الخطوة الأميركية مع تحركات جدية عديدة طرأت على المشهد في ليبيا مؤخراً، فمع إعلان البعثة الأممية لموعد الملتقى الوطني ودخول الولايات المتحدة على المشهد بشكل أقوى ما وجه ضربات موجعة للخلاف الأوروبي حول ليبيا، وسط مؤشرات واضحة بأن ترامب لم يعد يُفضّل التريث في المشاركة بثقل أكبر في مسار الحل السياسي والمصالحة في ليبيا.