ترامب يضرب سوريا.. وانفجارات ضخمة في دمشق
أعطى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أوامره بضرب سوريا في عملية مشتركة مع القوات المسلحة الفرنسية والبريطانية ردا على هجمات كيماوية اتهمَ الغربُ النظام السوري بشنها في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وقال ترامب فجر السبت في إعلانه عن الضربة “بنهاية الحرب العالمية الأولى قُتل الآلاف بسبب الأسلحة الكيماوية، ولا نريد أن نرى ذلك يتكرر مرة أخرى.”
وأضاف أن “ضرباتنا اليوم هي بسبب عجز روسيا عن لجم دكتاتور سوريا” بينما قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إنها سمحت للقوات البريطانية بتوجيه ضربات منسقة لتقليص قدرات النظام السوري.
كما أكد الرئيس الفرنسي، ماكرون، تدخل الجيش الفرنسي في الضربة العسكرية
وحذر السفير الروسي في الولايات المتحدة من “تداعيات الضربة الأميركية ضد سوريا. بينما أعلن النظام السوري عن تعرضه لما سماه “عدوان أمريكي فرنسي بريطاني”.
وقالت وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك” إن الهجمات الأميركية استهدفت منطقة برزة بدمشق ومبنى الأبحاث العلمية بها.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الضربات استهدفت مركز الأبحاث العلمية في العاصمة، إلى جانب مواقع عسكرية أخرى. بينما نفت وسائل إعلام النظام وجود خسائر في الأرواح وأن 3 مدنيين فقط أصيبوا جرّاء الضربة، حسب قولها.