ترامب يتحرك نحو “عقوبات” على إيران.. وروسيا ترد
218TV| متابعة إخبارية
ينشط الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” على جميع الجبهات، فبعد تغريدته عن “الزر النووي” الذي لوّح به في وجه كوريا الشمالية، وبعد دعمه للاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران، يبدو ترامب مقبلا خلال أسبوعين على اتخاذ قرار فيما يتعلق بالسياسة الأميركية تجاه إيران، إذ ستحمل خطوته هذه بعض المخاطر الأكبر مما كان عليه الحال قبل أسبوع من الآن، بالنظر إلى تسارع وتيرة الأحداث في بعض المدن الإيرانية.
ويجب على ترامب أن يقرر بحلول منتصف يناير الجاري ما إذا كان سيستمر في استثناء صادرات النفط الإيرانية من العقوبات الأميركية بموجب الاتفاق النووي الدولي المبرم مع طهران، فإذا أعاد ترامب فرض العقوبات على النفط فقد يزيد ذلك من المعاناة الاقتصادية في البلد الذي يعاني تحت وطأة الاضطرابات المستمرة منذ أيام.
وقال محللون إن ذلك قد يبعث أيضا برسالة خاطئة عن الدعم الأميركي للشعب الإيراني وسط هذا التحدي الكبير للقيادة الإيرانية، وكان الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية في العام “2015” أدى إلى تخفيف الضغوط الاقتصادية على طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
ونقلت رويترز عن “ريتشارد نفيو” الذي شارك في صياغة سياسة العقوبات في البيت الأبيض خلال عهد الرئيس “باراك أوباما” قوله إن إحياء العقوبات على سلعة التصدير الرئيسية لدى إيران سيتيح لطهران أن تؤكد أن الولايات المتحدة هي بالفعل سبب مشاكلها الاقتصادية.
ومن جهة أخرى سخرت الناطقة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” في حسابها على فيسبوك من دعوة أميركا لعقد اجتماع خاص لمجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان حول أحداث إيران، وذكّرت بعمليات قمع الاحتجاجات في الداخل الأميركي، وجاء هذا عقب دعوة كانت الممثلة الدائمة لأميركا لدى الأمم المتحدة “نيكي هايلي” وجهتها أمس بحضور صحفيين لعقد جلسات طارئة لمجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول الوضع الإيراني في الأيام المقبلة.