ترامب وبايدن.. نشاط ميداني متصاعد قبل “يوم الحسم”
أسبوع حاسم تعيشه الولايات المتحدة الأميركية، فقبل أربعة 4 من انتخابات يوم الثلاثاء، زار المتنافسان الرئيس الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن ولايات الغرب الأوسط بحثا عن الدعم قبل المحطة الأخيرة في سباق الوصول إلى البيت الأبيض. فقد عقد ترامب تجمعا انتخابيا في ميشيغان، أما بايدن فزار ولاية أيوا، قبل زيارات مقررة لهما إلى ولايتي ويسكونسن ومينيسوتا، في أكثر أيام حملتيهما ازدحاما حتى الآن.
وركز ترامب في خطابه أمام مناصريه قرب ديترويت على الجانب الاقتصادي واعدا إياهم أن يكون التصويت له تصويتا للاحتفاظ بالوظائف، وخلق فرص جديدة خاصة في قطاع السيارات في الولاية، متباهيا بإدارته للاقتصاد ومحذرا العمال من أن سياسات بايدن ستهدد وظائفهم، أما بايدن وكعادته، جدد خلال خطابه في ولاية أيوا انتقاداته لمنافسه ترامب وسياسته في مواجهة جائحة كورونا، مؤكدا فشل الرئيس في احتواء الوباء الذي أودى بحياة الناس وأدى إلى انهيار الاقتصاد.
وأشار بايدن أيضا إلى أن واحدة من كل ست شركات أغلقت أبوابها لأن ترامب لم يتحرك لمواجهة الوباء، بل وقلل من شأن الأزمة الصحية لأشهر، وقال لمؤيديه في الأسابيع الأخيرة إن الوضع يتحسن حتى مع تزايد الحالات، وأضاف بايدن أن البلاد لا تستطيع تحمل ترامب لأربع سنوات أخرى، محذرا مما وصفه بـ”شتاء قاس” واعدا ببذل مزيد من الجهود الجديدة لاحتواء الفيروس.
وزاد وباء كورونا من حماس الأمريكيين إلى التصويت مبكرا بأعداد لم يسبق لها مثيل، إذ أدلى أكثر من 85 مليونا بأصواتهم إما عن طريق البريد أو شخصيا، أي ما يقرب من 62 في المئة من إجمالي عدد الأصوات في انتخابات عام 2016 بأكملها.
