ترامب مستعينا بــ”اليهود”: أفضل صديق “يحمي ثرواتكم”
218TV|خاص
لجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى “القوة اليهودية” في بلاده داعيا إياها إلى الوثوق به، والضغط لإعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة الأميركية لولاية رئاسية ثانية وأخيرة قبل 11 شهرا من انتخابات أعلن ترامب ترشحه لها منذ شهر يونيو الماضي، في حين اعتبر الداخل الأميركي أن كلام ترامب أمام المجلس الأميركي الإسرائيلي (IAC) يعتبر بمثابة “إطلاق حملته الانتخابية”، فيما تعبر أيضا عن شعور ترامب أن فرص عودته إلى البيت الأبيض ربما تتعرض لــ”مفاجآت ومتغيرات” خلال الأشهر القليلة المقبلة، إذ يخوض ترامب صراعا مع مجلس النواب، في مسعى لعزله.
وبحسب ترامب فقد أكد أنه أفضل رئيس أميركي كان صديقا لليهود، وأنه وحده الذي يمكن أن يؤمن حماية لثروات اليهود في الولايات المتحدة الأميركية، وحول العالم، وأنه تعهد بحماية إسرائيل، وأنه لن يتردد في تقديم الدعم لدولة إسرائيل سياسيا واقتصاديا، مخاطبا مَن أسماهم بــ”اليهود العظماء” بأنه سيجعل الأميركيين يحبون اليهود أكثر، فيما أحرجه نشطاء يهود عبر تذكيره بتصريح قديم له اتهم فيه الأميركيين اليهود الذين صوتوا لمصلحة الحزب الديمقراطي بأنهم “مجموعة من الخونة”، إذ يعتبر صوت الأميركيين اليهود “قويا ونافذا” في الداخل الأميركي، عدا عن أنهم يتحكمون بمفاصل كيانات اقتصادية عالمية مؤثرة جدا في رسم السياسات الأميركية.
وفي ديسمبر عام 2017 وقّع ترامب قرارا يعترف بموجبه بمدينة القدس عاصمة لدولة إسرائيل، وهو القرار الذي أثار غضبا عربيا، قبل أن يقر لاحقا بـ”سيادة إسرائيلية كاملة” على مرتفعات الجولان السورية المتنازع عليها بين إسرائيل وسوريا، علما أن الرؤساء الأميركيين والمرشحين للانتخابات الرئاسية يظهرون تقربا كبيرا للمؤسسات اليهودية في الولايات المتحدة الأميركية في الأشهر القليلة التي تسبق الانتخابات، بسبب الحاجة إليهم كـ”صوت مؤثر جدا”، وحاسم في نسخ عدة من الانتخابات الأميركية خلال العقود الماضية.