قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء إنه لم يسمع من قبل عن منطقة إدلب السورية التي تتعرض لتهديد من القوات الحكومية السورية والقوات الروسية إلى أن أثارت امرأة تؤيده القضية خلال لقاء جماهيري عقد قبل نحو شهر، حسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء .
وشرح ترامب الأمر قائلاً : (كنت في لقاء مع عدد كبير من المؤيدين وإذ بامرأة تقف وتقول ” إن هناك محافظة في سوريا بها 3 ملايين نسمة الآن الإيرانيون والروس والسوريون يطوقون المحافظة وسيقتلون أختي وسيقتلون الملايين للتخلص من 25 إلى 30 ألف إرهابي” ) .
تجدر الإشارة إلى أن اتفاقاً بين روسيا وتركيا نجح الأسبوع الماضي في منع هجوم هدد النظام السوري بشنه، ونص الاتفاق على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في شمال غرب البلاد.
وقال زعماء غربيون بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن التصريحات العلنية المنسقة التي دعت سوريا وحلفاءها إلى وقف الهجوم لعبت دورا في إثنائها عنه.
ويواصل ترامب خارج السرب تغريداته بأن الفضل له مذ أخبرته مؤيدته.. وقال في تصريح له في نيويورك “إن سوريا في حالة فوضى وأنا كنت مسؤولا عن وقف الهجوم وآمل أن يظل الوضع كما هو عليه، حين كتبت على مواقع التواصل الاجتماعي قبل بضعة أسابيع عن محافظة إدلب قلت ‘لا تقدموا على ذلك” .
