تراجع أعداد المُهاجرين من شواطئ صبراتة
تراجعت وتيرة قوارب الهجرة المُنطلقة من مدينة صبراتة بفضل الحملات الأمنية على المهربين من المدينة بالرغم من الإهمال الذي تشكوه إدارة خفر السواحل والتي تنقصها إمكانات لا تُحصى .
ويكاد يكون انطلاق المهاجرين من صبراتة متوقفا بعدما كان آلاف المهاجرين يبحرون أسبوعيا من شواطئها منذ 3 سنوات.
ويأتي كل هذا بعد طرد العديد من المهربين من المدينة وترحيل العديد من المُهاجرين إلى بلدانهم في مساهمة من قوات خفر السواحل في عمليات الإنقاذ والترحيل.
وما يؤكّد تراجع أعداد الهجرة غير القانونية من صبراتة، هو أرقام المنظمة الدولية للهجرة التي قالت إن مع نهاية هذا العام وصل أكثر من 22 ألفا و541 مهاجرا إلى إيطاليا بحرا منذ يناير مقارنة بعام 2017 الذي وصل فيه أكثر من 100 ألف مهاجر.
جهود كبيرة بإمكانات لا تُذكر من قبل أفراد خفر السواحل في صبراتة وغيرها من المدن الليبية تُبذل من أجل تقليل أعداد المهاجرين، ولو أتيحت لها الإمكانات اللازمة لحدّت من أعدادهم بشكل أكبر بكثير.