تذبذب أسعار السلع وغياب للجهات الرقابية المختصة
تقرير
لم يقتصر الارتفاع الملحوظ في أسعار المواد الاستهلاكية والخضروات في الشهر الكريم على مدينة بعينها بل تعانيه جل المدن الليبية في غياب للجهات الرقابية المختصة المسؤولة عن ضبط الأسعار ما جعل الأسعار في تذبذب وحالة من عدم الاستقرار.
ويبرز في الشهر الكريم إنشاء عدة أسواق غالبيتها مؤقتة لبيع الخضروات والفواكه وغيرها، في عادة تتكرر كل عام إلا أن هذه الأسواق تختلف هذا الموسم بموجات المد والجزر في الأسعار.
ومع الجولات والحملات التي يقوم بها جهاز الحرس البلدي في أغلب فروعه بالمدن إلا أن المواطن يلاحظ غيابه هذا الشهر في بعض المناطق فالجهات الرقابية المسؤولة عن تحديد الأسعار تجعل الأسواق في حالة استقرار وغيابها جعل التجار هم المتحكمين في الأسعار ووفقا للعرض والطلب.
ويلاحظ المواطنون ارتفاعا جنونيا في عدد من الأسواق الخاصة ببيع الخضروات والفواكه وما يحتاجه المطبخ الليبي خلال شهر رمضان، مطالبين بضرورة النظر لهذه المسألة معتبرين تأخرهم في ضبط الأسعار تقاعسا من قبل هذه الجهات.
ولم يقتصر الأمر على الخضروات فحسب بل شهدت أسواق بيع اللحوم والدواجن ذات الأمر فالأسعار المرتفعة جعلت عديد الناس يعزفون عن شراء اللحوم المحلية والدواجن واستبدالها بالمستورد والمجمد.
وشهدت بعض أسواق بيع المواد الغذائية في عدد من المدن ارتفاعا لبعض أصناف البضائع ما سبب ربكة لدى المواطن الذي يعمل جاهدا لاستيعاب الأمر في ظروف استثنائية يمر بها هذا العام حيث الوضع الاقتصادي مترد وغياب السيولة النقدية وحالة عدم استقرار سياسي تمر بها البلاد ضف على ذلك أزمة كورونا التي دخلت على الخط وزادت على هموم الناس هما جديدا