تخوف خبراء ليبيين من تفسير القانون الأمريكي لـ”دعم الاستقرار”
نقلت صحيفة “العين” الإخبارية عن خبراء ومحللين ليبيين مخاوفهم من وجود ثغرات من قانون دعم الاستقرار في ليبيا الذي أقره الكونجرس الأمريكي مؤخرًا؛ كونه لم يضع تعريفًا محددًا للنظرة الأمريكية للمجموعات المسلحة والإرهابيين، وثغرات أخرى.
وأثار تفسير القانون الأمريكي لدعم الاستقرار في ليبيا جدلاً ليبيًا، عبّر عنه خبراء ليبيون عندما أبدوا تخوفهم من وجود ثغرات، حيث شدد الخبراء في تصريحات لـ”العين” الإخبارية على أن القانون الذي أقره الكونجرس، لم يضع تعريفًا محددًا للنظرة الأميركية إلى للجماعات المسلحة ولا للإرهابيين.
واعتبر المحلل السياسي، ناصف الفرجاني، أن هذا القانون، سيضع حدًا لما اعتبره استهتار الرئيس التركي “أردوغان” بسيادة البلاد وانتهاكاته المتواصلة لقرارات المجتمع الدولي حول ليبيا.
أما المحلل السياسي، رضوان الفيتوري، فقد أبدى مخاوفه من وجود “ثغرة” في القانون الأمريكي تمكّن المجموعات المسلحة من الفرار من سيف القانون، واصفًا القانون بــ “المطاط”، كونه لم يضع تعريفًا للجماعات المسلحة ولا تفسيرًا للنظرة الأمريكية للإرهاب، مؤكدًا أن آلية التطبيق والترجمة الفعلية للقانون على الأرض هي من ستحدد المغزى منه.
من جانبه، أعرب طاهر الطيب، عن أمله في أن يساهم القانون الأمريكي في إخراج المرتزقة من ليبيا، وتحقيق السيادة؛ إلا أن مخاوفه تكمن في استخدام القانون لتحقيق مصالح واشنطن في ليبيا، موضحًا أن دخول الأتراك إلى ليبيا كان بضوء أخضر أمريكي، مشيرًا إلى أن القانون سيستخدم للضغط والابتزاز على كل من يقف حجر عثرة ضد مصالحهم.