تحمل قلبها على ظهرها.. “أُنقِذت بأعجوبة”
سجّل العالم قبل عام من الآن حالة طبية نادرة واجهتها مواطنة بريطانية من أصل عربي تُدعى “سلوى حسن”، حيث اضطرت إلى حمل قلبها المسؤول عن ضخ الدم إلى كافة أنحاء جسدها فوق ظهرها، بعد إصابتها بفشل في القلب وإجرائها عملية جراحية اضطرت بعدها للبقاء على هذا الحال.
ونقلت صفحة “مترو” البريطانية حينها أنه نتيجة لخسارة سلوى قلبها الأصلي لجأ الأطباء لتركيب قلب صناعي بديل يمكنها من البقاء على قيد الحياة، إلا أن المُفاجئ في قصة المريضة البريطانية هو أن القلب الجديد يزن نحو 6.8 كيلو غرام، ويوجد داخل حقيبة يجب أن تبقى على ظهرها مدى الحياة.
يُشار إلى أن مُستشفى “هارفيلد” في لندن الذي أشرف على علاج سلوى قد أكد أن هذه الحالة كانت الثانية من نوعها في البلاد.
ومنحت قصة المواطنة البريطانية الأمل للكثير من مرضى القلب حول العالم، ويكمن غرض إعادة نشرها هنا بعد مرور وقت طويل على حدوثها في إعطاء العزيمة والأمل وتعزيز الثقة في جديد العلم وتطوّره المُستمر.