تحقيق يحذّر من هجمات محتملة لـ”داعش” في ليبيا
خصّص موقع “كريتكول تراتس”، Critical Threats ، تحقيقا ًحول استعادة تنظيم “داعش” بعضاً من قدراته الهجومية في ليبيا، بما فيها صناعة العبوات الناسفة ونشرها، بعد طرده من سرت، واستقرار ما تبقى من أفراده في الجنوب.
وحذر الموقع، في تحقيقه، من وجود خلايا نشطة للتنظيم الإرهابي هدفها شنّ هجمات على مواقع حيوية في فترة الانتخابات القادمة، مشيراً إلى إن التنظيم استغل التوترات الحاصلة بين الأطراف المتنافسة، وبات يهدف للسيطرة على فزان التي لها قيمة استراتيجية بالنسبة له.
وتوقّهع أن يستأنف “داعش” هجماته ضد أهداف عالية المستوى في منطقة الساحل خلال فترة الانتخابات المقبلة، مستحضراً هجومه على المفوضية العليا للانتخابات في طرابلس عام 2018.
ودق التقرير ناقوس الخطر من وجود خلايا نشطة لـ”داعش” في طرابلس؛ مما يمكّنه من استغلال نقاط الضعف الناتجة عن الخلافات بين الأجهزة الأمنية والمليشيات المسلحة في مهاجمة أهداف حساسة خلال الانتخابات وزعزعة استقرار العاصمة، خاصةً في حال نشب الخلاف بين التشكيلات حول نتائج الاستحقاق المرتقب.
وأشار إلى احتمالية أن يصبح جنوب غرب البلاد منطقة دعم لجهود التنظيم في الساحل وحوض بحيرة تشاد بعد اندماجه بشكل متزايد مع الشبكات المتطرفة في غرب أفريقيا، مع إمكانية أن يستمد قوته من حلفائه في غرب أفريقيا في حال زعزع استقرار ليبيا.
وذكر الموقع أن الجماعات التابعة لـ”داعش” لديها قدرة على الوصول إلى طرق التهريب المربحة التي تعبر إلى جنوب الغرب، إضافةً إلى دخولها في قطاع تعدين الذهب بمنطقة غرب الساحل.