تحقيق باستهداف مقرات تدعمها الأمم المتحدة بسوريا
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن البدء بتحقيقٍ في هجماتٍ شنتها قوات الرئيس بشار الأسد بمساندةٍ روسية، على 14 موقعا ومنشأة تدعمها المنظمة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وجاء قرار غوتيريش بعد التماس رسمي تقدمت به 10 دولٍ في مجلس الأمن الدولي، إلى الأمين العام للبدء بالتحقيق في الهجمات.
ويأتي قرار الأمين العام بحكم منصبه الذي يخوله القيام بذلك، وقد سبق لسلفه بان كي مون أن قام بالأمر ذاته عقب تعرض قافلة مساعدات أممية لهجوم شمال غربي سوريا عام 2016.
وقال المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوغيريك إن التحقيق سيغطي تدمير وإلحاق أضرار بالمنشآت المسجلة في مناطق عدم الاشتباك والمنشآت التي تدعمها الأمم المتحدة في المنطقة كما سيقف على حقيقة ما حدث ومن ثم رفع تقرير للأمين العام.
وأضاف دوغريك أن غوتيريش طلب من كل الأطراف المعنية التعاون مع اللجنة بمجرد تشكيلها، نافيا أن تكون المعلومات التي عادة ما تقدم للأطراف المتحاربة عن المواقع التي تدعمها المنظمة مثل المستشفيات والمراكز الطبية في مسعى لحمايتها، قد جعلتها أهدافا للقصف.
وأكدت الأمم المتحدة أن قوات الرئيس بشار الأسد بدأت قبل ثلاثة أشهر بالهجوم على آخر معقل للمعارضة بمؤازرة روسية، الأمر الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن أربعمئة وخمسين مدنيا ونزوح ما يقارب النصف مليون شخص.