تحقيق أسكتلندي يُعيد “لوكربي” إلى الواجهة
ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن محققين بقضية “لوكربي” يسعون لاستجواب 5 عملاء في الشرطة السرية الألمانية على الأقل حول دورهم المحتمل في أكثر الهجمات الإرهابية في العالم، في الوقت الذي لا يزال المحققون يعتقدون أن عبدالباسط المقرحي لم يتصرف بمفرده رغم ظهور أدلة جديدة عبر السنين تؤكد براءته .
من جهته قال تقرير لصحيفة “تابلويد بيلد” الألمانية إن المدعي العام في أسكتلندا أليسون دي رولو، وضع حوالي 20 من ضباط الشرطة السرية الألمانية في دائرة الاشتباه.
وأكد مكتب التاج أو النيابة الأسكتلندية للصحيفة أن التحقيق في قضية العملاء السريين لا يزال جارياً، وأن المكتب لا يريد أن يفصل جوانب معينة قد تعيق عمل ما قال إنه “تحقيق مستمر”.
كما أكد العديد من المدعين العامين في جميع أنحاء ألمانيا الشرقية للصحيفة أن دي رولو قد طلب منهم الحصول على “مساعدة قانونية”.
ويتصرف هؤلاء المدعون بشكل مستقل في تحقيق منفصل أجرته اللجنة الأسكتلندية لمراجعة القضايا الجنائية، التي تجري تحقيقها الثاني فيما إذا كانت إدانة المقرحي إجهاضًا للعدالة.
وينصب تركيز فريق من 9 مدعين الآن على ولايتي باندبورف وبرلين حيث يعيش معظم العملاء السابقين، وهم الآن في أواخر السبعينيات والثمانينيات من العمر، للتحقيق معهم بشأن مشاركتهم بنشاط مع نظام القذافي في الوقت الذي يبحث فيه مكتب النيابة الأسكتلندية عن أدلة جديدة في ليبيا.