تحضيرات شاعر ليبيا.. “جيش محترف” خلف الكواليس
218TV|خاص
حلقات تجارب الأداء من برنامج شاعر ليبيا –أول برنامج للمواهب الشعرية في ليبيا- والتي بدأت قناة (218) ببثها اعتباراً من يوم الخميس، فيما تُبث الحلقة الثانية –استثنائياً-، في الطريق نحو حلقات البث المباشر والتي ستشهد المفاضلة بين المواهب الشعرية المتأهلة بعد انتقال المتنافسين في المرحلة النهائية إلى العاصمة الأردنية عمّان مع لجنة التحكيم، فإنه يمكن القول إن “خلف الكواليس” ورشة عمل تعمل ليلاً نهاراً ك”خلية نحل” لا يتوقف طنينها من أجل إخراج مثالي خالٍ من الأخطاء للحلقات التي ظهرت طيلة الموسمين الماضيين عامي 2016 و 2017.
“خلية النحل” التي عملت بـ”خط سير مُتعرّج” طيلة العامين الماضيين عبر “المرور الصعب” بأكثر من مدينة ومنطقة على امتداد الجغرافيا الليبية، وابتداءً من العاصمة اللبنانية التي شهدت في الموسم الأول من برنامج شاعر ليبيا حلقات مرحلة التصفية والبث المباشر، ثم انتقالاً إلى عمّان في الموسم الثاني، فإن مئات الجنود المجهولين قد عملوا ب”صمت واحتراف” في مسعى لأن يحتفظ برنامج شاعر ليبيا ب”رصانته وبساطته وتميزه”، وهي عوامل هيّأت للبرنامج “شعبية كبيرة” في العامين الماضيين.
مصورون ومخرجون ومعدون وتقنيون وصحافيون، إضافة إلى العديد من جنود “التجهيزات الفنية” من الإشراف على الديكور، وأزياء المتنافسين، ومعدي الأفكار الذين يبدعون في توفير مقدمة مختلفة تضم “رسائل إنسانية موجهة وعميقة” إلى الداخل الليبي، فيما حظيت هذه المقدمات والرسائل بـ”تفاعل كبير”، فيما تداول عشرات الآلاف الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بكواليس البرنامج الذي أخذ على عاتقه تشكيل طبقة جديدة من الشعراء والأدباء في ليبيا بعد أربع عقود مورست فيها على الليبيين كل أشكال الحرمان والقمع.