تحرّك أوروبي لـ”إنقاذ” مؤتمر برلين حول ليبيا
تقرير 218
مع ارتفاع وتيرة التصعيد العسكري في حرب الجيش الوطني ضد المجموعات الإرهابية والمسلحة في طرابلس، يسعى الاتحاد الأوروبي، للتسابق مع الزمن، وتقديم المحاولة التي وصفت بالأخيرة، عبر إرسال وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا، إلى طرابلس، لإنقاذ مؤتمر برلين المرتقب.
السباق مع الزمن لم يكن أوروبيا فقط، بل يواجهه من ناحية أخرى، التحرك التركي، الذي يعمل على تعجيل إرسال مجموعات مسلحة لدعم فائز السراج ومجلسه، في مواجهة الجيش الوطني.
الحراك الأوروبي، بحسب المعطيات الأولية على أرض الواقع، يأتي في توقيت أوروبي سيء، بسبب الخشية من أن تولد الأزمة الليبية قوافل مهاجرين جدد إلى أرضها، إضافة إلى التخوف الكبير من تحولها إلى بلد جامع للحركات الإرهابية كما حدث سابقا في سوريا.
من جهة أخرى، أشار مدير المركز المصري للفكر والدراسات العميد خالد عكاشة، في تصريحات له، إلى أن أطماع أردوغان لا تتوقف في ليبيا، بل تمتد إلى منطقة شمال أفريقيا التي يراها مطمعا جديدا له، ويعمل على توسيع دائرة نفوذه داخلها للسيطرة على موارد المنطقة.