تحرّك أوروبي لبحث التصعيد العسكري قرب طرابلس
أفادت مصادر دبلوماسية لـ218 بأن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون التصعيد العسكري الحاصل بمحيط طرابلس خلال اجتماعهم يوم الإثنين المقبل في لوكسمبرغ.
وتوالت ردود الفعل الدولية بشأن التحشيد العسكري بمُحيط العاصمة منذ أن انطلق الجيش الوطني صوب المنطقة الغربية، وأعلن سيطرته على مدينة غريان، وتصدّرت هذه الردود الدعوات لإنهاء التصعيد العسكري والتوجّه إلى الحل السياسي.
وبدأت ردود الفعل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي يزور طرابلس، تزامناً مع إطلاق الجيش عملية تحريرها، حيث دعا للتهدئة والتوجه نحو حل سياسي.
أما سفارة الولايات المتحدة الأميركية فقد أدانت بشدة ما وصفته بالتصعيد وكررت دعوة الأمم المتحدة لضبط النفس.
من جهته حذر الاتحاد الأوروبي في بيان من مواجهة ربما لا يمكن السيطرة عليها، مطالبا من سماهم صناع القرار بوضع المصلحة الوطنية أولاً وأخيراً.
كما عبّر رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الداخلية ماتيو سالفيني عن قلقه إلى جانب توقيع بلاده على البيان المشترك، وطالب بحل في ليبيا.
بدورها عبرت المملكة المتحدة عن قلقها ودعت جميع الأطراف لضبط النفس والتركيز على إنجاح الملتقى الوطني، ووافقتها الرأي سفارة كندا ودعت إلى تخفيف حدة التوترات وشجعت على الحوار السياسي تحت مظلة الأمم المتحدة.
من جهته قال رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني إن روما تشعر بالقلق من التطورات في ليبيا وطالب من الجميع البحث عن حل.
ودعت حركة خمس نجوم الإيطالية إلى تفعيل غرفة التحكم المشتركة بين الولايات المتحدة وإيطاليا بشأن ليبيا، وإيجاد حل للتصعيد العسكري الخطير في ليبيا عبر الطرق الدبلوماسية.