تحريض “مسلح” ضد “الرئاسي” و”المنقوش”.. ودعوات لنقل مقرات الحكومة إلى سرت
نفت الناطقة باسم المجلس الرئاسي، نجوى وهيبة، اقتحام مقر المجلس الرئاسي بالعاصمة طرابلس، داعية الجميع إلى تحري الدقة المعلومات من مصادرها .
وأوضحت وهيبة، “الليلة الماضية إنه اقتحام لفندق، وليس لمقر المجلس الرئاسي الذي ليس له حتى الأن مقر دائم للاجتماعات ، وأنما هو من مقرات التي يجتمع فيها المجلس”.
وأضافت الناطقة باسم المجلس الرئاسي، “أن اليوم هو يوم عطلة أسبوعية وليس يوم عمل ولم يتعرض أحد لأذى، ونتمنى من الجميع تحري المعلومات من مصادرها”
وأظهرت مقاطع فيديو، نُشرت في ساعة متأخرة ليلة أمس، مجموعات مسلحة تتوّعد باقتحام مقر المجلس الرئاسي.
وتزامنت هذه الأحداث، مع التحريض ضد وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، بسبب دعوتها لإخراج كل المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا.
وكان الصادق الغرياني، قد دعا إلى محاربة وزيرة الخارجية وإقالتها من منصبها، بعد أن جددت دعوتها بضرورة تنفيذ بنود مؤتمر برلين.
من جهته، علّق عضو مجلس النواب، سعيد امغيب، على ما شهدته العاصمة، بقوله:
“تأكدنا الليلة أن حديث وزير الخارجية التركي يوم أمس لم يكن إلا تحريض للمليشيات للتحرك بسرعة للسيطرة على المجلس الرئاسي أو نسف إتفاق حوارات جنيف ليستمر وجودهم”.
وأكدت عضو اللجنة القانونية المحامية بملتقى الحوار السياسي، آمال بوقعيقيص، أن سرت يجب أن تكون مقر الحكومة.
وأوضحت بوقعيقيص، بقولها: “سرت مقر الحكومة لا تكابروا الحقيقة ساطعة لا تجعلوا الحكومة تحت سطوة الغوغاء”.
ورأت عضوة لجنة الحوار السياسي أم العز الفارسي، “ما يحدث من ضغوط مسلحة علي السلطة التنفيذية بشقيها، يستدعي نقل مقرها الي مكان آمن، وربما تكون سرت الآن هي الأنسب لمباشرة جميع السلطات لاعمالها بضمانات(5+5)…. العبث الذي يحدث والمراوغات ومحاولات الترضية لا تصنع وطنا ولا تمنح السلطات القدرة علي نفاذ سياسات تخدم مصالح المواطنين #مسلحون_مقر_الرئاسي”.