أبو خليل: تحرير درنة.. ضربة للإرهاب

أكد عميد بلدية الكفرة السابق ، مفتاح أبو خليل أن تحرير درنة من قبضة الإرهاب يُعدّ نقطة تحول بارزة في مواجهة ليبيا للتطرف والإرهاب، مؤكداً أن حسم أمر المدينة وتخليصها من الإرهاب يعتبر أولى مراحل مشروع بناء الدولة.

ونفى عميد البلدية في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” كل ما تروج له الجماعات المتطرفة من أن سكان المدينة يقفون في صفهم، مُشدداً على ضرورة التفريق بين مواطني المدينة والمتطرفين الذين فرضوا أنفسهم على درنة.

ومن جانبه، أشار رئيس مجلس أعيان ليبيا للمصالحة، محمد المبشر في تصريحات لـ 218  إلى أن محاربة الإرهاب عسكرياً يجب أن تتم بالتوازي مع حملة فكرية لمقاومة موجة الأفكار المتطرفة، مؤكداً أنها لا تقل أهمية عن الحملات العسكرية ضد الإرهاب ، وأضاف المبشر أن خطر الإرهاب يهدد كامل ليبيا ولا يمكن ربطه بمدينة بعينها .

وحمل المبشر السياسيين مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، ملقيا باللوم على الانقسام في المؤسسات العسكرية والسياسية وما نتج عنه من سلبيات أثرت على المشهد العام، كما أشار إلى أن التشكيلات العصابية ومافيات تهريب المخدرات والمهاجرين متورطة هي الأخرى في الحالة السيئة التي تمر بها البلاد.

وأوضح المبشر أن القضاء على الجماعات الإرهابية يستوجب تعاوناً اجتماعياً واقتصادياً لحماية الشباب حتى لا يكونوا ضحايا إغراءات المتطرفين.

يذكر أن القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر كان قد أشار خلال تصريحات سابقة من منطقة عين مارة المتاخمة لدرنة أن المهلة الزمنية التي منحها الجيش للجماعات الإرهابية داخل المدينة قد طالت وأن تحرير المدينة قد بات وشيكا.