“مناوي”تنفي علاقتها بعمليات في ليبيا
وصفت حركة تحرير السودان بقيادة “مني أركو مناوي” تقارير ليبية تتهم الحركة بالتورط في عمليات الاتّجار بالبشر في ليبيا بـ”الادعاءات الكاذبة”.
مسؤول الإعلام في الحركة “نور الأئم طه” أوضح في بيان صدر عنه أن ما ورد في هذه التقارير يمثل “أكاذيبا وشائعات مضللة” مؤكدا التزام حركة تحرير السودان بدستورها الذي يمنع جميع الأنشطة المخلة بالمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان واستعداد الحركة التام للتعاون ودعم الجهود الدولية الخاصة بمحاربة الاتّجار بالبشر.
وأضاف “ط” أن نشر تلك المعلومات تزامن مع عزم رئيس حركة تحرير السودان “مني أركو مناوي” التوجه إلى أديس أبابا للمشاركة في اجتماعات الاتحاد الإفريقي حول عملية السلام والبحث عن سبل لإنهاء معاناة أهالي دارفور، مبيناً أن النظام السوداني يحاول من خلال “الشائعات” صرف الأنظار عن “فشله” في الحل السياسي للأزمة السودانية والانهيار التام في الأوضاع المعيشية الذي تشهده البلاد.
وأشار “طه” إلى أن ما أثير يندرج في سياق المزايدة السياسية من نظام تتهمه المنظمات الدولية بالاتجار بالبشر وممارسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي واحتلال أراضي السكان الأصليين في دارفور وفي شمال وشرق السودان على حد تعبيره.
وكان المركز السوداني للخدمات الصحفية المحسوب على جهاز الأمن والمخابرات السوداني قد نقل عما وصفها بتقارير ليبية وجود نشاط لعناصر حركة تحرير السودان ضد المدنيين وعمليات اتجار في البشر، مبيناً أن قائد قوات الحركة بمنطقة أم الأرانب “الصادق يوسف مناوي” قام ببيع 17 مهاجرا غير شرعي من جنسيات إفريقية في منطقة الجفرة لأحد تجار المليشيات القبلية بـ46 ألف دينار ليبي.