تحركات ميدانية للجيش والأعين على طرابلس
تتحرك أرتال عسكرية لثلاثة أيام على التوالي من ثكناتها العسكرية متجهة صوب خليج السدرة التي تمثل نقطة التقاء قبل التحرك نحو “المكان المعلوم” كما يقول إعلام القيادة العامة.
وتظهر الصور والفيديوهات التي ملأت صفحات التواصل الاجتماعي، عربات عسكرية وجنودا جاهزين لـ”معركة ضارية”.
ويأتي هذا التحرك بالتزامن مع هاشتاق تأمين العاصمة الذي انتشر أمس وتداوله كثيرون من مهتمين ونشطاء ومؤيدين للجيش رابطين بين تحرك الأرتال العسكرية من ثكناتها وبين حالة طرابلس، مشيرين إلى أن الوجهة القادمة هي حتماً العاصمة.
وقال مصدر مقرب من إعلام القيادة العامة لـ”218: إن المقصود من هذا التحرك “العاصمة”، بينما أفاد مصدر عسكري لـ”218” أن قوات من الجيش الوطني تحركت من قاعدة تمنهنت واستقرت في سمنو في انتظار الدخول إلى الجفرة.
وأشار المصدر إلى أن الهدف القادم للجيش الجفرة، يتبعها أهداف أخرى إما تكون سرت أو غريان غرباً .
ظهور الهاشتاق وخروج الأرتال جاء بالتزامن مع أخبار تناولها شهود عيان من طرابلس عن طائرات بدون طيار اخترقت أجواء العاصمة وحلقت على ارتفاع منخفض، وهو حدث قرأه مناوئون للجيش بأنه رسالة تحذير لمن يفكر بالمساس بالعاصمة .