تحركات أوروبية لإعادة “صوفيا” باسم جديد
كشفت وكالة أسوشيتد بريس عن وثائق حول اقتراح سري لإعادة تسمية عملية صوفيا وتغيير أهدافها لتركز على مراقبة حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، في التفاف على المعارضة الشديدة التي واجهت عملية صوفيا خلال الأسابيع الماضية.
ويحث الاقتراح السري المقدم من جهاز العمل الخارجي الأوروبي الذي يديره الممثل السامي للسياسة الخارجية للاتحاد جوزيب بوريل كافة الأعضاء على الاتفاق لجعل جمع المعلومات ومراقبة حظر الأسلحة المهمة الرئيسية للمهمة البحرية في حين ستصبح مهمة مراقبة تهريب المهاجرين وإنقاذهم مهمة داعمة وتنفذ عبر الجو.
ويشير الاقتراح السري الذي عمم على الأعضاء قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين المقبل إلى نشر أصول بحرية أوروبية في منطقة البحر الأبيض المتوسط تركز على المياه الإقليمية الليبية، فيما تشير مصادر إلى أن ذات العملية حال الموافقة عليها ستشارك في رصد تحركات تركيا في المنطقة.
ويستمر الاتحاد الأوروبي جاهدا في محاولة فرض عملية صوفيا التي عارضتها النمسا والسويد بشدة، لتعيد تحديد مكانتها في الصراع الجيوسياسي والمليء بالمصالح الخاصة على ليبيا في الوقت الذي تتصدر فيه ليبيا أجندة مؤتمر ميونخ للأمن العالمي الذي بات ساحة يحاول الجميع فرض ثقله وضمان مقعد له على طاولة ليبيا.