تحذير من “حرب أهلية” في الجنوب.. وآثار وخيمة
أكدت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا، أن التصعيد العسكري في منطقة تمنهنت بوادي البوانيس جنوبي البلاد، تطور خطير لا يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار، ويزيد فرص قيام حرب أهلية وما يترتب عليها من آثار وخيمة من الناحية الأمنية وعلى حياة المدنيين والأوضاع الإنسانية.
وقالت اللجنة في بيان تلقت قناة (218) نسخة منه، الثلاثاء، إن هذا التصعيد بين قوات اللواء 12 وقوات القوة الثالثة ببلدية وادي البوانيس، يعرقل جهود تحقيق المصالحة الوطنية والتوافق والوفاق الوطني والاجتماعي ويسهم في تعميق الأزمة الإنسانية والسياسية والانقسام.
وأعربت اللجنة عن قلقها البالغ والعميق حيال تلك التطورات، وما أحدثته من حالات نزوح لسكان منطقة سمنو وتمنهنت جراء الاشتباكات المسلحة، مطالبة القوات بالوقف الفوري لأعمال العنف وتجنيب المدنيين آثارها الوخيمة، وضرورة التزام جميع الأطراف بتهدئة والإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار وتجنيب البلاد أي اقتتال وأعمال عنف جديدة والابتعاد عن أي تصعيد.
ودعت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا، في بيانها، إلى خروج المظاهر المسلحة من سبها وجميع مدن الجنوب، وتوكيل مهمة تأمين المدينة للأجهزة الأمنية والعسكرية المختصة.