تحذير عراقي من تداول “الدولار الليبي”
حذر البنك المركزي العراقي، أمس الأحد، من الوقوع في عمليات النصب والاحتيال التي يمارسها البعض عبر منصات التواصل الاجتماعي، والمتعلقة بعمليات بيع لعملة “الدولار الليبي”.
وقال البنك في بيان، إنه يراقب ما يدور في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي من أخبار بشأن التعامل بما يُعرف بـ”الدولار الليبي”، مؤكداً أنه لا وجود لمثل هذه العملة وأن إجراءات التحقق من عدم وجودها قد تمت بتبادل المعلومات مع الأجهزة المعنية في داخل العراق وخارجه.
وأضاف “المركزي العراقي” أن أي جهة أو شركة تدّعي بيعها هذه العملة من خلال الترويج عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي وإيهام الجمهور بوجود دولار أميركي يعود إلى البنك المركزي الليبي، هي غير مرخصة.
وأشار إلى أن هناك مضاربين في سوق العملة قد ظهروا في الأسابيع الماضية عبر منصات التواصل الاجتماعي يعلنون رغبتهم في بيع 10 آلاف دولار ليبي، يقال إنها من أرصدة بنوك ليبية مجمدة، بمبلغ 6 آلاف دولار أميركي.
ونوه المركزي العراقي بأنه مستمر باتخاذ إجراءاته الرقابية والتدقيقية في تداول العملات الأجنبية وفقا لتعليماته النافذة بما يضمن سلامة عملية التداول.
وكان أحد التجار، أوضح لـ”218″ أن “الدولار المُجمّد” المعروف بـ”الدولار الليبي”، يُقصد به الدولار المُهرّب من ليبيا بعد العام 2011، وقد عُمم على أوراقه في البنوك المركزية، مشيراً إلى أن العُملة لا تعد مزورة وآلة عد الأموال تقبلها.
وانتشر “الدولار المُجمّد” خلال السنوات الماضية في السودان ومصر والعراق وتركيا، حتى بات يباع علناً، فيما أصدرت بعض البنوك العربية تحذيرات من التعامل بها، وأكدت أن جزءا منها مزور ويتم التحايل به بين المتداولين، فضلاً عن استغلاله في عمليات مضاربة كبيرة.