تحذير صارم.. الألعاب تُدمّر عقول أطفالنا
يلجأ الأهالي في الغالب إلى ألعاب الفيديو ومواقع التواصل الاجتماعي، لسد فراغ الوقت عند أطفالهم، دون أن يعرفوا أنهم بذلك يدمّرون أدمغتهم.
وكثير من الدراسات دقت ناقوس الخطر بهذا الشأن، وكان آخرها تحذير أطلقته الخبيرة البريطانية في مجال فيزيولوجيا العقل سوزان غرينفيلد.
وقالت الخبيرة في دراسة، إن مواقع التواصل وألعاب الفيديو تؤدي إلى ضرر وخيم في أدمغة الأطفال يتمثل بعدم النضج العقلي والعاطفي.
وأضافت غرينفيلد أن الأمر أخطر مما يعتقد الأهالي، فالأطفال الذين يستعملون لساعات مواقع التواصل وألعاب الفيديو معرضون لفقدان قدرتهم على التفكير والتواصل.
وتوقعت غرينفيلد أن الأشخاص في المستقبل سيصبحون مثل الأطفال في سن الثالثة، أي بدون عواطف ومهارات اجتماعية وقدرات ذهنية وهوية ذاتية.
ونصحت الخبيرة البريطانية في دراستها التي أجرتها في جامعتي هارفارد وبرينستون، بإبعاد الأطفال عن الأجهزة الإلكترونية قدر الإمكان، وتوفير بيئة لهم للتفاعل مع محيطهم.