تحذيرات من “وضع إنساني مُرعب” في طرابلس
تقرير | 218
ازدياد حدة التوتر الأمني واستمرار الاشتباكات المسلحة مازال يلقي بظلاله على الوضع الإنساني في العاصمة طرابلس فبعد مرور أربعة أسابيع خلفت الاشتباكات وراءها 345 قتيلا وأكثر من 1652 جريحا بينهم عشرات المدنيين .
البعثة الأممية في ليبيا حذرت من تدهور الوضع الإنساني الخطير في طرابلس خاصة مع استمرار الوضع العسكري كما هو عليه، وشددت مساعدة المبعوث الأممي إلى ليبيا ماريا ريبيرو في حديث لوكالة فرانس برس على أهمية الالتفات إلى الوضع الإنساني المتدهور الذي يهدد حياة المواطنين والمهاجرين العالقين في ليبيا، حيث يقبع أكثر من 3500 مهاجر غير قانوني في مراكز الاحتجاز القريبة من مناطق الاشتباكات ، مجددة الدعوة لوقف إطلاق النار محملة كافة الأطراف مسؤولية حماية المدنيين .
منظمة الصحة العالمية بدورها أعلنت استمرارها في تقديم المساعدة اللازمة لمستشفيات مدينة طرابلس والمرافق الطبية التي تقع في الصف الأول لاستقبال الجرحى من مناطق الاشتباكات، مشيرة إلى أنها ساهمت في أداء أكثر من 140 عملية جراحية كبرى ، فيما أكدت نزوح ما يقرب من 40 ألف مواطن.
وسط المطالبات بالاتجاه نحو الحل السلمي لا تزال الاشتباكات المسلحة بين قوات الجيش الوطني وقوات حكومة الوفاق مستمرة في محيط مدينة طرابلس ما يهدد حياة آلاف المواطنين القاطنين في مناطق الاشتباكات.