تحذيرات من خطر قائم لـ”داعش”
218TV
نشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية تقريراً تضمن خريطة أظهرت آخر معاقل تواجد تنظيم داعش ضمن العديد من الدول بينها ليبيا.
وتحدث التقرير عن استقطاب التنظيم الإرهابي منذ إعلانه عن “دولته المزعومة” لمئات الأشخاص حول العالم، بهدف استغلالهم في تنفيذ هجماته الإرهابية، وأن مخاوف كانت تشير إلى انضمام ما يزيد عن 80 ألف شخص للقتال في صفوف التنظيم داخل العراق وسوريا.
وبحسب الصحيفة، فإنه وعلى الرغم من الهزيمة التي لحقت بعناصر التنظيم المتواجدين في العراق وسوريا، ظل خبراء الأمن يصرون على أن داعش مازال يشكل تهديداً كبيراً للأمن العالمي، على الرغم من أن عناصره هاربون ومتفرقون بين الدول.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من عناصر التنظيم اختبأوا وشكلوا “خلايا نائمة” سواءً في بلدانهم الأصلية أو ملاذات أخرى آمنة، لكون داعش روّج لأيدولوجيا الموت من أجل أفكاره، وليس الموت في ميادين القتال فقط.
وتتزايد المخاوف بحسب التقرير من انتشار داعش في ليبيا، فعلى الرغم من خسارة التنظيم لمعركته، إلا أنه ما يزال يمتلك خلايا سرية تتمركز خارج المدن الرئيسية في البلاد، وعلى الرغم من ذلك، تشير بعض التقديرات إلى أن قوته القتالية في ليبيا قد انخفضت من الآلاف إلى 500 رجل فقط.
وما يزال يُنظر إلى ليبيا على أنها حاسمة بالنسبة لقوة تواجد التنظيم كونها نقطة انطلاق يرى كثيرون أنها مُناسبة لمهاجمة أوروبا.
وتبنى داعش عدداً من الهجمات الإرهابية في ليبيا، كان آخرها التفجير الإرهابي الذي استهدف بوابة الستين باجدابيا وأسفر عن سقوط 3 جرحى من صفوف قوات الجيش المتمركزة داخلها.
ويوجه العالم أنظاره نحو ليبيا، خاصة بعد طرد الجماعات الإرهابية من سوريا والعراق وتزايد مخاوف انتقالها إلى ليبيا التي تشهد تذبذباً سياسياً وأمنياً كبيراً بالإضافة إلى موقعها القريب من أوروبا.
ويذكر التقرير أن هناك مخاوف من تواجد داعش في الدول المحيطة بليبيا كذلك وذكر التقرير كلاً من تونس ومصر والجزائر والنيجر وتشاد ومالي.
كما ذكر أن خطر التنظيم يهدد كلا من نيجيريا، إضافة إلى تركيا والعراق وسوريا واليمن، والأردن، باكستان، أفغانستان، روسيا، والفيليبين.