تحذيرات “أوروبية- أميركية” من أي عدوان على أوكرانيا
التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على هامش قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل؛ في مسعى من قادة الدول الثلاث لإحياء المحادثات مع روسيا في إطار ما تعرف “بصيغة نورماندي”، والضغط عليها، في الوقت ذاته؛ لمنع أي هجوم جديد على الأراضي الأوكرانية.
وأكد مكتب الرئيس الفرنسي، في ختام المحادثات، التزام القادة بهذه الصيغة من المفاوضات من أجل إيجاد حل دائم للصراع والحفاظ على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.
وأكد “زيلينسكي”، من جانبه، استعداد أوكرانيا لأي شكل من أشكال المحادثات مع روسيا، لكنه دعا، في الوقت ذاته، إلى سياسة عقوبات غربية قوية ضد موسكو لتجنب المزيد من التصعيد.
وحذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بلهجة حازمة، من أن أي إجراءات عدوانية أخرى لروسيا ضد أوكرانيا، مضيفةً أنها ستكون تكلفتها باهظة، والعواقب وخيمة.
وأعرب مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان مجدداً عن قلق بلاده البالغ إزاء التعزيزات العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا، وذلك خلال اتصال هاتفي مع مستشار السياسة الخارجية للرئاسة الروسية يوري أوشاكوف.
وذكر المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين بحث مع نظيرته الكندية أنيتا أناند الوضع حول أوكرانيا، والمخاوف بشأن زيادة روسيا للقوات حول أوكرانيا وأكدا الدعم الثابت لسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا.
في المقابل، اعتبرت موسكو أن أفعالها دفاعية تماماً، فيما دعت وزارة الخارجية الروسية الغرب وأوكرانيا إلى تنفيذ اتفاقات السلام لعاميْ 2014 و2015 التي تشمل تبادل السجناء والمساعدات وسحب الأسلحة.