وجهت الخارجية الأميركية تحذيرا شديد اللهجة للسلطات السورية من تداعيات كارثية لانتشار وباء فيروس كورونا في سوريا في ظل استمرار احتجاز كثير من المعتقلين بينهم أمريكيون، دون أي أسباب موجبة لاحتجازهم.
ودعت المتحدثة باسم الخارجية مورغان أورتاغوس في بيان للوزارة نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لاتخاذ خطوات دقيقة من أجل حماية مستقبل آلاف المدنيين الذين يستمر احتجازهم دون أي أساس في سجون مكتظة، وظروف غير إنسانية، مشددة على أن مثل هذه الظروف تعد جوا ملائما للانتشار السريع للفيروس، ما قد يؤدي إلى تبعات مدمرة بالنسبة إلى المحتجزين الأكثر ضعفا، الذي يعانون من حالة صحية سيئة، خاصة بعد أن عاشوا سنوات من التعذيب، والتجويع والحرمان من الرعاية الصحية.
ودعت أورتاغوس في ختام البيان، النظام لأن يوفر للمؤسسات المحايدة والمستقلة، بينها المنظمات الصحية والطبية، إمكانية الوصول إلى المعتقلات التابعة له.
