تحذيرات أممية من جرائم وحشية شمال إثيوبيا
حذرت المستشارة الخاصة للأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية، أليس نديريتو، من أن “خطر ارتكاب جرائم وحشية في إثيوبيا ما زال مرتفعًا”، مُرجّحة أن يتفاقم إذا لم تحارب البلاد بشكل عاجل العنف العرقي وخطاب الكراهية والتوترات الدينية.
وأشارت “نديريتو”، في بيان لها، إلى “ورود تقارير عن ارتكاب أطراف الصراع في إقليم “تيجراي” بشمال إثيوبيا وحلفائها انتهاكات وتجاوزات خطيرة لحقوق الإنسان، ويشمل ذلك عمليات قتل خارج نطاق القانون ونهبٍ للممتلكات وإعدامات جماعية وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية”.
وأضافت أن تقارير أخرى تثير القلق من شنّ هجمات ضد المدنيين على أساس دينهم وعرقهم في مناطق أخرى من البلاد.
وكان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، قد حذر، بدوره، من أن الصراع في “تيجراي”، يمكن أن يزعزع الاستقرار في البلاد، ويُفاقم الوضع الإنساني السيئ.