تحدي جديد للموهبة الليبية حمدو الهوني مع بطل أفريقيا

الفتى الذهبي لليبيا في آخر سنوات .. تسمية تليق بحمدو المصري الذي اختلف عن جيله من اللاعبين الليبيين حين اختار البرتغال محطة أولى في الاحتراف ضاربا بالعقود المالية الكبيرة في ليبيا عرض الحائط.

هناك بدأت مسيرة صقل موهبته وتجهيزها لما هو قادم، حمدو لم يبهر في البرتغال لكن حضوره في التصفيات مع منتخب الفرسان دائما ما يكون جذابا ويؤكد سيره على الطريق الصحيح في مسيرة التطور.

أسير ببطء لكنني لا أسير للخلف.. شعار حمدو الاحترافي منذ بدايته، وخطوة الترجي الآن إن لاقت نجاحا بالنسبة له وحجز مركز أساسي لنفسه احتمالات ستعيده إلى أوروبا.. فتعاقد بطل أفريقيا وممثل القارة في مونديال الأندية مع الهوني في هذا التوقيت قبل مباراة جنوب أفريقيا المصيرية والتأهل المرتقب للفرسان إلى الكان يمهد لعملية تسويقية كبيرة للاعب الذي لم يتجاوز عامه الرابع والعشرين