أعلن رئيس وزراء ماليزيا المؤقت مهاتير محمد أن الملك دعا البرلمان للاجتماع الاثنين المقبل من أجل التصويت على مرشح جديد لرئاسة الوزراء، مشيرا إلى أنه في حال عدم تمكن أحد من الفوز بدعم الأغلبية، فسيكون هناك انتخابات مبكرة.
وتعيش ماليزيا حالة اضطراب سياسي منذ أسبوع نتيجة الاستقالة المفاجئة لمهاتير أقدم زعيم حكومي في العالم، ما أعاد إلى الواجهة الصراع على السلطة بينه وبين منافسه القديم أنور إبراهيم.
وقد نوّه رئيس الوزراء المؤقت بأن الملك عقد مشاورات مع المشرعين الأفراد لمدة يومين لم يظهر خلالها أي مرشح يتمتع بدعم كافٍ ليصبح رئيسًا للوزراء. وهو ما دفعه لدعوة البرلمان للتصويت.
وفي إطار سعي البلاد لمواجهة انتشار فيروس كورونا كشف مهاتير عن حوافز بقيمة نحو أربعة مليارات وسبعمئة مليون دولار تشمل الإعفاءات الضريبية وإعادة جدولة القروض للشركات المتضررة من تفشي الفيروس، والمساعدات النقدية للبعض وتسريع المشاريع الاستثمارية للشركات والهيئات العامة المرتبطة بالدولة، غير أنه خفض توقعات النمو في البلاد ورفع تقديرات العجز المالي.