“تحالف القوى الوطنية”: الاستعانة بـ”الأجنبي”.. شرعنة للتدخل

قال تحالف القوى الوطنية في أول تعليق له على الأحداث التي شهدتها منطقة الهلال النفطي منذ يوم الجمعة الماضي إن الاستعانة بـ”عناصر أجنبية” للقتال في المنطقة ضد الجيش الوطني هو أمر يعتبر “شرعنة واقعية” لـ”التدخل الخارجي”، إضافة إلى اعتبارها “دعوة لِمَن لم يتدخل بعد أن يتدخل”، معتبرا أن هناك أطرافا “ساعدت ودعمت” العدوان، وأخرى “غضّت نظرها” عنه، وهي عمليا تُغامِر بدفع ليبيا نحو حافة “الحرب الأهلية الشاملة”.
وانتقد “تحالف القوى الوطنية” ردة فعل بعض النواب بمقاطعة الحوار الليبي، معتبرا أن هذا الأمر ليس سوى “جهلا وتجاهلا” لدورهم المحوري المُتاط بهم بشأن “تقديم الحلول السياسية”، معتبرا أن ردة الفعل هذه تعتبر دعوة صريحة لمزيد من الاقتتال والانزلاق نحو “حرب الجميع ضد الجميع”، قبل أن يلفت البيان إلى أن من أسماهم ب”مُتخذي القرار” أيا كانت شرعيتهم، فإنهم يشاركون إن بوعي أو بلا وعي في حرب تُخاض ب”أيادٍ ليبية”، وسيسقط فيها ضحايا ليبيون، وأن أي “مُنْتصِر” سينظر إليه بوصفه “خاسرا”.