تجدد المظاهرات في السودان بعد رفض قوى نقابية مبادرة الحوار الأممية
أعلن تجمع المهنيين السودانيين في بيان تمسكه بـ”لاءاته” المعلنة “لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية”، حتى الوصول إلى سلطة مدنية خالصة تتيح تفكيك الشمولية، رافضاً مبادرة الحوار التي أطلقتها الأمم المتحدة.
وانطلقت مسيرات جديدة في الخرطوم وأكثر من 20 مدينة أخرى، الأحد، حيث وصلت مواكب المحتجين في الخرطوم إلى شارع القصر الرئاسي، للمطالبة بانسحاب الجيش من الحياة السياسية وإفساح الطريق أمام حكومة من المدنيين، وقبيل انطلاق المسيرات الجديدة، أخلت سلطات الأمن المناطق والأسواق القريبة من محيط القصر الرئاسي من المارة، وأمرت أصحاب المحالّ بإغلاقها والخروج من المنطقة.
وتعمقت الأزمة السياسية في السودان قبل أيام، مع استقالة عبد الله حمدوك من رئاسة الحكومة، تحت ضغط الشارع، في وقت قالت فيه الأمم المتحدة إنها ستدعو القادة العسكريين والأحزاب السياسية والفصائل السودانية الأخرى للمشاركة في مناقشات، تهدف إلى إنهاء أزمة اشتعلت مع إطاحة الجيش للمكون المدني في 25 أكتوبر الماضي.