تجاوزات إيران النووية على طاولة “الطاقة الذرية”
تعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية سلسلة اجتماعات لمناقشة تقريرين يتعلقان بتهرب إيران من التزاماتها بالسماح لمفتشي الوكالة بدخول موقعين على الأقل حولهما شبهات، وكذلك تجاوز مخزون طهران من اليورانيوم المخصب بنحو ثماني مرات الحد المسموح به وفق الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
ويناقش محافظو الوكالة في اجتماع هذا الأسبوع تقريري الهيئة، ويشير أولهما إلى المصاعب التي تواجهها بشأن الحصول على معلومات توضيحية من إيران حول المواد والمعدات والأنشطة النووية غير المعلنة في العقد الأول من القرن الجاري، وكذلك طلبات الهيئة المتكررة بمعاينة وتفتيش موقعين قوبلت بالرفض تماما من إيران، ما أثار قلقا بالغا للوكالة، ما يستدعي تبني مجلس المحافظين هذا الأسبوع قرارا يُذكّر إيران بالتزاماتها.
ويلفت التقرير الثاني الذي أعدته الوكالة، إلى أن مخزون طهران من اليورانيوم المخصب يتجاوز بنحو ثماني مرات الحد المسموح به، وهو تجاوز وثقته الوكالة بدقة، وتواصل عمليات التفتيش دون عوائق وبدون عواقب مرتبطة بأزمة وباء كوفيد-19. ضمن نظام التحقق الذي يعد من أبرز إنجازات اتفاق 2015، ووظيفته إبقاء البرنامج النووي الإيراني تحت المراقبة.
يذكر أن الإدارة الأميركية تضغط على الأوروبيين لتمديد الحظر المفروض على بيع الأسلحة إلى طهران، والذي من المفترض رفعه تدريجيا ابتداء من أكتوبر القادم، بينما حذرت طهران أن تمديد الحظر سيدمر الاتفاق نهائيا.